من نحن – منظمة انسان لاجل الانسان

ماذا يمكننا أن نفعل لمساعدنك

من نحن

من هي منظمة انسان لأجل الانسان؟

هي منظمة إنسانية قامت مجموعة من الشباب من الأطباء والصحفيين واقتصاديين وفنانين ومحامون واستاذه ومعلمون بتأسيسها في العراق عام 2003 بعد سقوط نظام الطاغية صدام حسين في العراق. تقدم انسان لأجل الانسان المساعدات الطارئة للعراقين والسورين المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية. وتقدم انسان لأجل الانسان مساعداتها بصورة محايدة وباستقلالية تامة لمن هم في أمس الحاجة إليها.

ما هو عمل منظمة انسان لأجل الانسان؟

خلال حالات الطوارئ وفي أعقابها، توفر انسان لأجل الانسان الخدمات الانسانية من المساعدات الغذائية والغير غذائية والرعاية الصحية وخدمات إعادة التأهيل كما تدير المستشفيات والعيادات وتقوم بإجراء العمليات الجراحية، فضلا عن مكافحة الأوبئة الناتجة عن النزاعات وتنفيذ حملات التطعيم وإدارة مراكز التغذية للأطفال المصابين بسوء التغذية كما توفر الرعاية الصحية النفسية . بالإضافة إلى ذلك، تقوم المنظمة ببناء الآبار وتوزيع المياه الصالحة الشرب وتوفير المواد المعنية بالإيواء مثل البطانيات والأغطية البلاستيكية وايضاً تقدم مشاريع توليد الدخل وتوفير الخدمات القانونية وايضا تقوم بمشاريع تنموية وتساعد الحكومات المحلية في تطوير قدراتها بالاضافة الى تنمية قدرات الشباب في مجالات تنمية البشيرية وحقوق الانسان .

لماذا تتدخل المنظمة؟

يتجلى الهدف الرئيسي للعمل الإنساني في إنقاذ الأرواح وإراحة المحتاجين من معاناتهم ومساعدة الأفراد على استعادة قدراتهم بعد أن وجدوا أنفسهم وسط ظروف تهدد حياتهم. وهذا بالضبط ما تعمل منظمة انسان على تحقيقه من خلال تقديم المساعدة عندما تعصف الأزمات، مثل النزاعات المسلحة والأوبئة وسوء التغذية والكوارث الطبيعية، بأنظمة الرعاية الصحية المحلية. كما تعمل المنظمة على مساعدة الأشخاص الذين يواجهون التمييز أو الإهمال من طرف أنظمة الرعاية الصحية المحلية ، أو حين تتعرض بعض الجماعات السكانية للإقصاء من الرعاية الصحية بالكامل جميع عناصر الخدمات وتوفير الحماية الازمة للفئات الاكثر ضعفاً ..

حماية وتطوير الشباب

تشير تنمية الشباب الإيجابي أوPYD إلى الجهود العالمية للشباب الآخرين والبالغين والمجتمع ووكالات الحكومة والمدارس لتحقيق الفرص للشباب لتعزيز مصالحهم ومهاراتهم وقدراتهم إلى سن البلوغ. تعتبر تنمية الشباب شاملة جسديا وعملياً وعاطفياً التي تحدث في فترة المراهقة والتي تتراوح ما بين العمر العاشرة إلى الأربعة والعشرين عاماً . ببساطة، انها عملية يكتسب منها الشباب إلى المعرفة الاجتماعية والمهارات والقدرات العاطفية التي تطلبها عبر الحياة (جامعة مينيسوتا مركز الإرشاد لتنمية الشباب). بالرغم أن كلمة "الشباب" من الممكن أن تستخدم مترادفة مع "الطفل" و"المراهق" أو "الشخص الشاب", عادة ما تستخدم جملة "تنمية الشباب" أو "تنمية الشباب الإيجابي" في الأدب العلمي ومن قبل الممارسون اللذين يعملون مع الشباب للإشارة بالبرامج المصممة لتحسين هذه العمليات. انه يتميز من "تنمية الشباب" أو "تنمية المراهق" في التركيز على ترويج النشاط في التنمية البشرية الأفضل بدلا من التركيز على الدراسة العلمية التي تتعلق بتغيير العمر.

الكوارث الطبيعية

حماية الأطفال والمراهقين من العنف

جميع الأطفال لهم الحق في الحماية من العنف والاستغلال والإيذاء. إلا أن ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم من كافة الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والفئات العمرية والأديان والثقافات يعانون يومياً من العنف والاستغلال والإيذاء. وهناك ملايين آخرين معرضون للمخاطر. ويتعرض بعض الفتيات والفتيان للاخطار خاصة بسبب نوع الجنس أو العرق أو الأصل الإثني أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. وغالباً ما ترتبط مستويات التعرض للمخاطر العالية بالأطفال ذوي الإعاقة والأيتام ومن جماعات السكان الأصليين والأقليات العرقية وغيرهم من الجماعات المهمشة. من خلال هذه البرامج، تقدم الفرق المتخصص بحماية الاطفال التابعة لمنظمة انسان لاجل الانسان جميع الخدمات القانونية خدمات الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية لمن يحتاج إليها، كما تعمل مع الحكومات المحلية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني على تعزيز حق الوصول إلى مثل هذه الخدمات والزيادة من مستوى تقبل المجتمع وايضا تقوم برصد وتقديم كافة الوثائق التي تخص انتهاكات الى الجهات المعنية للحد منها

عدم توفير الحماية

يتعرض العديد من الناس خلال عمليات الاجوء والنزوح الى انتهاكات من قبل الحكومات او غيرها حيث تكون النساء و الاطفال في مقدمة هذه الانتهاكات حيث تختلف اشكال وعناوين هذه الانتهاكات , وتسعى منظمتنا لتوفير كافة اشكال الحماية من خلال فرق الحماية لدينا

هل منظمة انسان لأجل الانسان إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة؟

لا. انسان لأجل الانسان هي منظمة مستقلة عن أي جدول أعمال سياسي أو عسكري أو ديني. ولا تمت أنشطة المنظمة بأية صلة لوكالات الأمم المتحدة وفروعها. انسان لأجل الانسان عضو في المجلس الاقتصادي للأمم المتحدة بعد قبول ملفها بتاريخ 16 شباط 2016. غير أنه يمكن انسان لأجل الانسان والأمم المتحدة أن تتشارك الاهتمامات في الشؤون لأعمال الإنسانية في بعض الأحيان.

هل منظمة انسان لأجل الانسان إحدى المؤسسات الحكومية؟

لا. انسان لأجل الانسان هي منظمة مستقلة لا تنتمي لأي مؤسسة حكومية ولا تمثل أي شخصية حكومية او سياسية تمتلك لاستقلالية الكاملة في عملها. غير أنه يمكن لأنسان لأجل الانسان والمؤسسات الحكومية أن تتشارك بعض الاهتمامات في الشؤون لأعمال الإنسانية.

أين تعمل المنظمة؟

تعمل انسان لأجل الانسان أساسا حيث تكمن الحاجة لتواجدها وهي حالياً موجودة في معظم محافظات العراق وايضا تقدم اعمالها بشكل كبير على اللاجئين السوريين من خلال مكتبها الرئيسي في العاصمة العراقية بغداد .

هل تقدم المنظمة خدماتها مجانا ؟؟

نعم. جميع الخدمات تقدم مجاناً. ترفض منظمة انسان لأجل الانسان فكرة أن المحتاجين يستحقون الرعاية ومساعدة من الدرجة الثالثة وتسعى جاهدة لتوفير الرعاية عالية الجودة للمستفيدين وتبحث عن طاقم محترف من أعلى المستويات (بكافة الاختصاصات ). فعلى سبيل المثال، من كادر انسان لأجل الانسان في العراق التي تعالج المحتاجين، تغطي المنظمة جميع النفقات الخاصة بالعلاج شاملةً تكاليف السفر والسكن وغيرها. من أين تأتي أموال منظمة انسان لأجل الانسان؟ إن استقلالية الموارد المالية تمكن المنظمة من التدخل بشكل محايد ومستقل عند الاستجابة للأزمات. إن 90% من إجمالي تمويل انسان لأجل الانسان يأتي مصدره من التبرعات الخاصة وليس من الحكومات. ففي عام 2014 تلقت انسان لأجل الانسان تبرعات الكثير من وجهات مانحة واشخاص خاصة حول العالم. لكن في حالات النزاعات والحروب، تشكل التبرعات الخاصة نسبة 100% من التمويل. وايضا تمتلك المنظمة مشاريع خاص بها تكون جراء من ديمومة عملها وسرعة الاستجابة السريع في الازمات .

هل تعمل منظمة انسان الاجل الانسان على أسس دينية؟ وتقوم بنشر القيم الدينية؟

لا.. تلتزم منظمة انسان لأجل انسان بالحياد وعدم التحيز وتعمل وفقا لأخلاقيات في الحصول على المساعدة الإنسانية ، وتطالب بحرية كاملة دون قيد أو شرط في ممارسة مهامها. تعمل انسان لأجل انسان على توفير المساعدات الصحية والإنسانية والحماية للشعوب المتضررة بغض النظر عن الدين و الانتماءات العرقية والسياسية دون تمييز.

أستراتيجيتنا في العمل الانساني

تعتقد منظمة انسان لاجل الانسان أن إحدى مهامها الرئيسية ، باعتبارها وكالة إنسانية ، هي توصيل الاحتياجات الملحة للسكان الضعفاء والمتضررين إلى المجتمع الدولي. وهكذا تتشاور منظمة انسان لاجل الانسان بشكل وثيق مع المجتمعات المحلية التي تخدمها لضمان عدم قيام برامجها بفرض حلول من الخارج ، بل تلبية احتياجاتها ومتطلباتها على المدى الطويل. يثبت هذا النهج الشعبي فعاليته في تعزيز بيئة من المساعدة الذاتية والاستدامة.

الطوارئ والصحة والصرف الصحي

تلبي انسان لاجل الانسان الاحتياجات الفورية لضحايا الكوارث الطبيعية والصراعات الأهلية في جميع أنحاء العالم من خلال توفير الحصص الغذائية والمياه النظيفة والمواد غير الغذائية والمأوى الانتقالي والخدمات الطبية الطارئة. وإلى جانب حالات الطوارئ ، توفر الفرق الميدانية التابعة لمنظمة انسان لاجل الانسان خدمات صحية وأخرى متعلقة بالتغذية طويلة الأجل للمجتمعات المحلية المحتاجة من خلال العيادات العاملة وتدريب العاملين الصحيين. وتوفر انسان لاجل الانسان أيضا برامج المياه والصرف الصحي ، وتتيح للمجتمعات إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة ، والحد من انتشار الأمراض المعدية ، وتحسين نوعية الحياة.

الزراعة و الامن الغذائي

تشمل برامج الأغذية والزراعة التي تديرها منظمة انسان لاجل الانسان الوعي البيئي من خلال دمج تغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية ومبادئ الحفظ في مشاريع تعمل على تحسين الأمن الغذائي العالمي. من خلال زيادة معرفة المجتمعات المحلية بالأساليب الزراعية السليمة الملائمة للمشهد الإقليمي ، والاحتياجات الثقافية ، والاهتمامات البيئية ، تعمل منظمة انسان لاجل الانسان على تمكين المزارعين من تنويع المحاصيل القابلة للاستمرار ، والاستفادة من موسم الزراعة المحلي ، والحفاظ على الموارد الطبيعية المحلية. والنتيجة هي المجتمعات التي يمكن أن تنتج الغذاء المغذي لأنفسهم بطريقة مستدامة.

تعمل منظمة انسان لأجل الانسان على دعم الزراعة في عدة مناطق من العراق و سوريا، وتقوم بتزويد المزارعين الأكثر حاجة بالمدخلات الرئيسية بأفضل المواصفات المتوفرة، بالإضافة إلى تقديم التدريبات التقنية المختلفة للمستفيدين على الممارسات الزراعية الجيدة.
وكدعم لتعافي قطاع الإنتاج الحيواني، تقوم منظمة انسان لأجل الانسان بتوزيع المدخلات الضرورية لمربي الماشية، من رؤوس ماشية وأعلاف وأدوية وتدريبات تقنية

كما تدعم منظمة انسان لأجل الانسان التصنيع الغذائي المختلفة لدعم الدخل على مستوى الأسرة وخاصة التي تعتمد في دخلها النساء المعيلات.

التعليم والتمكين

التعليم حيوي للتكامل الاجتماعي والاقتصادي للأجيال القادمة. وتركز منظمة انسان لأجل الانسان تركيزًا كبيرًا على هذا القطاع لضمان استمرار الأطفال المتأثرين بالنزاع في مواصلة تعليمهم. وتشمل البرامج مجموعة واسعة من الأنشطة : برامج تدريب المعلمين ، وبناء المكتبات ومراكز الإنترنت ، وتوفير الكتب وأثاث الفصل الدراسي للمدارس التي تفتقر إلى الموارد ، وتعزيز الوصول المتكافئ إلى التعليم. كما تعمل هذه البرامج على تمكين الشباب من خلال تعلم الخدمة والتدريب على القيادة ليصبحوا نشطاء في مجتمعاتهم ويعملون كعناصر للتغيير.

سبل العيش ومشاريع الامن الغذائي

إن العثور على عمل جديد أو أفضل هو الطريق الأكثر مباشرة للخروج من الفقر للعائلات المحتاجة. تسهل منظمة انسان لأجل الانسان هذه العملية من خلال توفير التدريب المهني ، وتوفير فرص التمويل الأصغر ، وتطوير سلاسل قيمة واعدة. ونتيجة لهذه الجهود ، يستطيع المزارعون في نقل محاصيلهم إلى السوق قبل أن تفسد ، ويمكن للنساء التي ليس لها معين أن يحصلن على دخل لدعم أسرهن. تهدف هذه البرامج إلى تحقيق نمو موثوق على المدى الطويل ، وغالبًا ما تشرك منظمة انسان لأجل الانسان شركاء من القطاع الخاص للاستفادة من الموارد الإضافية وضمان الاستدامة.

يركز برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش التابع منظمة انسان لأجل الانسان على مسارين رئيسيين هما: الاستجابة السريعة، والمشاريع التنموية.

الاستجابة السريعة

تقوم منظمة انسان لأجل الانسان وبشكل سريع بتحديد الاحتياجات والاستجابة العاجلة للأسر النازحة من خلال توزيع حصص غذائية جاهزة للأكل، ودعم المخابز لتوزيع حصص الخبز والسلال الغذائية الشهرية إما بشكل مباشر أو عن طريق قسائم الدعم الغذائي التي تتيح للأسرة اختيار ما تحتاجه من المواد عن طريق المخازن التي تتعاقد معهم منظمة انسان لأجل الانسان ضمن المجتمعات المحلية.

المشاريع التنموية

بالإضافة لذلك تقوم المنظمة بتنفيذ مشاريع متعددة في تأهيل وترميم ومنشآت الأمن الغذائي وإعادتها إلى سلسلة الإنتاج عبر برنامج “النقد مقابل العمل” للأسر الأكثر ضعفا في العراق .

المأوى والبنية التحتية

عندما تدمر الكوارث الطبيعية السكان أو يجبر الصراع العائلات على الفرار من ديارها، توفر منظمة انسان لأجل الانسان ملجأً مؤقتًا ودائمًا. كما تساهم منظمة انسان لأجل الانسان في البنية التحتية المحلية من خلال بناء المدارس وقنوات الري ومراكز المجتمعات المحلية في المجتمعات الفقيرة. تدعم منظمة الإغاثة الدولية تدريب السكان المحليين حتى يتمكنوا من المشاركة في عملية البناء ، مما يخلق فرص كسب العيش لأفراد المجتمع المحلي. تساعد البرامج التكميلية في جعل المنازل أكثر أمانًا وراحة من خلال الترويج لمنتجات مثل مواقد الطهي ذات الكفاءة العالية ، والتي تعمل على تقليل تلوث الهواء الداخلي وتقليل الحاجة إلى جمع الوقود.

الحماية وحقوق الإنسان

يواجه الملايين من الأفراد في جميع أنحاء العالم التمييز والاضطهاد وحتى العنف. تحتل منظمة انسان لأجل الانسان موقع الصدارة في تنفيذ برامج حماية ودعم هؤلاء الأفراد وتشجيع السلام من خلال حل النزاعات من خلال ثقافة اللا عنف , والنتيجة هي البرامج التي توفر المساعدة القانونية ، وتحارب الاتجار بالأشخاص ، وتعزز وسائل الإعلام والصحافة ، وتشجع الحكم الديمقراطي. تمثل حقوق النساء والفتيات قضية بالغة الأهمية في هذا القطاع ، وهي متضمنة في العديد من برامج منظمة انسان لأجل الانسان . ويؤكد نهج منظمة انسان لأجل الانسان تجاه تنمية المجتمع المدني على التفاهم بين الثقافات وتمكين أعضاء المجتمع الضعفاء والممثلين تمثيلاً ناقصاً.

حيث ركزت المنظمة اعمالها في قطاع الحماية في العراق خلال اخر ثلاث سنوات على :

حماية الطفل

تستمر منظمة انسان لأجل الانسان بدعم مراكز صديقة الطفل التي افتتحتها خلال السنوات الماضية كما تتوسع بالانتشار في إقامة مراكز منتشرة في مناطق جديدة. ويعمل في كل مركز عدد من الداعمين النفسيين المؤهلين الذين يقدمون أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي الترفيهي بالإضافة إلى خدمات إدارة الحالة للأطفال الأكثر ضعفاً. وتحاول الفرق الجوالة إيصال خدماتها إلى الأطفال في كافة أنحاء المناطق. إضافة إلى ذلك قامت منظمة انسان لأجل الانسان بافتتاح مركز دعم الشباب الذي يُعنى بالفئات العمرية من 16 وحتى 24 عاماً والذي يركّز على الأنشطة الرياضية وجلسات الحوار المفتوح والعروض السينمائية إضافة إلى جلسات التدريب المهني التي تعمل على تأهيل الشباب ليستطيعوا الانطلاق بمهنهم الخاصة

العنف القائم على النوع الاجتماعي

تقدم منظمة انسان لأجل الانسان خدماتها في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر المساحات الآمنة للنساء والفتيات ومراكز دعم إبداع المرأة المنتشرة في المناطق التي تعرضت للسيطرة على يد العصابات الارهابية . يعمل في هذه المراكز فريق مؤهل يتم تدريبه قبل البدء بالعمل على جميع التدريبات الأساسية التي يستطيع من خلالها توفير بيئة آمنة ومناسبة للنساء والفتيات، وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والتدريب المهني، بالإضافة إلى الخدمات المتخصصة من خلال إدارة الحالة للنساء والفتيات المتعرضات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم الدعم المناسب لهن، وكنتيجة لوجود هذه المساحات أصبحت المُنتسبات لهذا البرنامج قادرات على استثمار قدراتهن في حياتهن الخاصة ورفاههن النفسي، والحصول على فرص عمل في أماكن مختلفة.